أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال  السبت في باريس أنه سيتوجه في نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري إلى ليبيا بغرض التنسيق بشأن الوضع الأمني على الحدود بين البلدين. وقال السيد سلال في تصريح للصحافة على هامش قمة الإيليزي بشأن السلم والأمن في إفريقيا أنه سينتقل "شخصيا" نهاية كانون الأول إلى ليبيا لينظر كما قال "مع الإخوة الليبيين" في كيفية التنسيق بين البلدين في المجال الأمني. وجدد التأكيد أن التحكم في الوضع الأمني في المنطقة ضروري، لأنه "من دون الاستقرار فمن غير الممكن أن يكون هناك أي تطور في المنطقة " . يشار إلى أن الوزير الأول الجزائري التقى على هامش القمة بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مركز المحاضرات الوزاري في العاصمة الفرنسية باريس، وقد حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الشؤون الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي.