افتتح امير الكويت الثلاثاء القمة ال34 لدول مجلس التعاون الخليجي الست في الكويت بالتاكيد على ترحيب مجلس التعاون باتفاق جنيف حول الملف النووي الايراني وبالدعوة الى وقف الكارثة الانسانية في سوريا. وتعقد هذه القمة السنوية وسط انقسامات حول مشروع للاتحاد تقدمت به السعودية وحول الموقف الذي يجب اتخاذه ازاء ايران بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى. وغاب عن القمة العاهل السعودي وسلطان عمان ورئيس دولة الامارات. وكانت سلطنة عمان اعلنت السبت الماضي رفضها لمشروع الاتحاد وهددت بالانسحاب من المجموعة في حال اعلانه. كما حضر الافتتاح رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا الذي اكد ان مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 سيكون ضمن الثوابت التي يعبر عنها الائتلاف وهي ان لا مكان لبشار الاسد في مستقبل سوريا.