المنامة - يو.بي.آي
قالت "القوى الوطنية الديمقراطية " البحرينية التي تضم ست جمعيات معارضة اليوم الثلاثاء إنها مستمرة بتحركاتها السلمية "كخيار استراتيجي" . وقالت في بيان لها ان "الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية مستمر بكل سلمية كخيار استراتيجي لا حياد عنه وهو الخيار الذي تبناه شعب البحرين ..وهو خيارها المستمر". وكانت المعارضة البحرينية تعلق على المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الامن العام اللواء طارق الحسن امس الاثنين والذي تحدث فيه عن مصادرة أسلحة ومتفجرات . وقال البيان " إن القوى الوطنية المعارضة تجدد التأكيد على التمسك بالنهج السلمي في ادارة الخلاف السياسي وفقا لما نصت عليه وثيقة اعلان اللاعنف التي اطلقتها المعارضة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، وهي مستمرة في ادانتها للعنف بكافة اشكاله ومصادره". وأضاف أن القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة " تؤكد على ان الطريق الوحيد لخروج البحرين من دائرة الازمات المتفاقمة على كل المستويات يتمثل بالشروع في حل سياسي حقيقي تطالب به غالبية شعب البحرين في التحول الديمقراطي وبناء الدولة الديمقراطية التي توفر العدالة والمساواة والمواطنة والاستقرار السياسي والاقتصادي والامني". وطالبت المعارضة " بضرورة عدم خلط الاوراق والربط الخاطئ في ادارة الشؤون العامة وعدم زج القضايا الامنية في الحراك الشعبي السلمي الذي يطالب بالتحول الديمقراطي بكل سلمية وحضارية". وأكدت "على الحاجة الى مغادرة سياسة التهميش والاقصاء وإرساء لغة الحوار والتفاوض والتوصل الى حل سياسي وطني جامع بعيدا عن أية مؤثرات أقليمية أو تدخلات خارجية". ووقعت على البيان " جمعية الوفاق الوطني الاسلامية" و" جمعية العمل الوطني الديمقراطي "(عد) و"جمعية التجمع القومي الديمقراطي" و"جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي"وجمعية الاخاء الوطني"وجمعية التجمع الوطني الديمقراطي".