الدكتور محمد العيسى

شدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى على وسطية واعتدال الدين الإسلامي الحنيف وعلى عالمية رسالته في الاعتدال والتسامح ونشر مبادئ الإنسانية والخير والاحترام المتبادل بين جميع البشر. 

وأكد في مقر نادي الصحافة بالعاصمة البلجيكية على نبذ الدين الإسلامي الحنيف لجميع مظاهر التطرف وكافة أشكال العنف والإرهاب، محذرًا مما تسعى الجماعات الارهابية الترويج له زورًا وبهتانًا. ويقوم الدكتور العيسى حاليًا بزيارة بروكسل لعقد اجتماعات مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي وكذلك مع المسؤولين البلجيكيين. 

وأكد الأمين العام أن المنظمات الارهابية والأطراف المتشددة التي تمكنت من اختراق وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وتحظى بتواطؤ مشبوه يستهدف المسلمين قبل غيرهم وأن المملكة العربية السعودية كانت ضحية لممارسات الإرهابيين وجرائمهم أكثر من أي دولة أخرى. وأفاد أن الرابطة التي تهتم بشؤون المسلمين أطلقت مبادرات في أجزاء كثيرة من العالم لتعزيز الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.