الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة

كشف حزب "جبهة التحرير الوطني الجزائري" أن المرشح الوحيد للحزب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2019 هو الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.

واعتبر جمال ولد عباس، الأمين العام للحزب، أنه وبعد انتهاء أزمة البرلمان الجزائري تبدأ مرحلة جديدة من أجل التحضير الجيد للانتخابات الرئاسية.

وقال ولد عباس خلال اشرافه على تنصيب محمد بوعبد الله رئيسا جديدا لكتلة الحزب في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان)، أن بوتفليقة هو "رئيس الجمهورية ورئيس الحزب" مضيفا أن حزب جبهة التحرير الوطني "ليس له مرشح آخر لرئاسيات 2019 (عدا) الرئيس بوتفليقة".

وتأتي تصريحات ولد عباس في وقت تعيش البلاد حالة من الركود السياسي قبيل أقل من ستة أشهر من موعد الانتخابات، وسط غيابٍ لأسماء كبيرة ضمن قائمة الشخصيات التي أعلنت عن نيتها للترشح حتى اللحظة.

وبوتفليقة يراس الجزائر منذ 1999 ولديه الرقم القياسي في هذا المنصب في تاريخ الجزائر.

وكان انتخب في نيسان/إبريل 2014 لولاية رابعة، وذلك بعد عام من تعرضه لجلطة دماغية عولج بسببها لثلاثة أشهر في باريس.

وفي تلك الانتخابات لم يعلن بوتفليقة موقفه إلا قبل شهرين من الاقتراع وعشرة أيام من انتهاء موعد الترشح.