نفذ أهالي مخطوفي إعزار، عصر الثلاثاء، اعتصامًا أمام مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري  في عين التينة، احتجاجًا على "عدم اطلاق الموقوفين الـ3 من أقربائهم، في قضية خطف التركيين" في ظل إجراءات أمنية للجيش وشرطة مجلس النواب، حيث وأعلن المعتصمون استمرارهم في "الاعتصام إن لم يتم إطلاق الموقوفين الـ3"، مشيرين إلى أن "خطف الزوار التسعة سياسي بامتياز، وكذلك خطف التركيين"، لافتين إلى أنهم "مستهدفون من فرع المعلومات"، وقام المعتصمون بقطع الطريق أمام قصر عين التينة لبعض الوقت. وأوضح المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى بمتابعة ملف مخطوفي إعزاز الشيخ عباس زغيب في حديث خاص إلى "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن "تحرك أهالي مخطوفي إعزاز واعتصامهم، عصر الاثنين، أمام مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، يأتي في اطار تحرك طبيعي من الاهالي لرفع الشكوى والظلامة التي تلحق بهم وبذويهم، إلى دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، علمًا أن الرئيس بري لم يوفر جهدًا من أجل الحث على إطلاق سراح الموقوفين. ويأتي هذا التحرك أيضًا نتيجة للشعور بالظلم والإجحاف الذي يلحق بهم، وكذلك بعد توقيف فرع المعلومات لـ3 من ابنائهم ظلما في سجن رومية".