اعلنت المعارضة الكويتية مساء اليوم الاثنين عزمها “اتخاذ خطوات جادة بإتجاه تدويل قضيتها مع السلطة في البلاد”. وقال النائب السابق عادل الدمخي، خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين، إنه وفقاً للاتفاقيات التي وقعتها الكويت يحق للأفراد وللمنظمات غير الحكومية أن تخاطب منظمات حقوق الإنسان، معتبرا أن الكويت التى كانت تتفاخر بحرية الرأى بات لديها اليوم سجناء للرأى، بحسب قوله. ولم يوضح طبيعة “التدويل” الذي تعتزم المعارضة القيام به، أو المنظمات الدولية التي ستخاطبها. من جهته، حمل رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون، خلال المؤتمر، الحكومة مسئولية الإعتداء على المشاركين في المسيرات، وعدم توفير الحماية لمن يعبر عن رأيه، داعيا الي محاسبة المسؤول عن ذلك. وتعليقا علي تلك الخطوة قال القيادي بالمعارضة جمعان الحربش لمراسل الأناضول إن تلك الخطوة “ليست موجهة ضد الوطن وإنما ضد أفراد في السلطة التنفيذية”. وأشار إلى أن “التدويل قائم بالفعل – حتي ولو لم تلجأ إليه المعارضة – من خلال تناول الإعلام الدولي للأزمة الكويتية”. وتطالب المعارضة الكويتية، التى أعلنت عن مسيرة إحتجاجية لها غدا الثلاثاء تحت عنوان “كرامة وطن 7 “، السلطات بضرورة التراجع عن المرسوم الذى قضي بتغيير آلية التصويت في الإنتخابات ليصبح من حق الناخب التصويت لمرشح واحد بدلا من أربعة. ورفضت المعارضة الإعتراف بنتائج الإنتخابات البرلمانية التى جرت في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقاطعها نحو 60 % ممن لهم حق التصويت.