الرياض ـ وكالات
كشف الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والمشرف العام على المشاريع المركزية التطويرية في المشاعر المقدسة، أنهم في انتظار موافقة المقام السامي على مشروع إنشاء نفق للمشاة جديد من ساحة الجمرات الغربية إلى توسعة خادم الحرمين الشريفين الجديدة. وأشار إلى أن تكلفة المشروع تبلغ نحو 850 مليون ريال. وحول تداخل الكثير من الجهات في المشاريع مثل الكهرباء والمياه والهاتف كل شركة تعمل لوحدها، أشار إلى افتقارنا لوزارة الأشغال العامة، مبينا أن دورها يتمركز في تنفيذ المشاريع والتنسيق بينها، حيث توجد هذه الوزارة في معظم دول العالم. وأشار الدكتور حبيب خلال ورقته التي ألقاها الأحد في أولى جلسات الملتقى الهندسي الخليجي الـ 16، إلى أن الخطة الشاملة لعرفات في السنوات العشر القادمة تمثلت في الجمع بين العناية بالبيئة في عرفات وأداء مهمتها، كونها ركنا من أركان الحج، واتباع منهجية علمية متوازنة للتشجير، حيث إن الزراعة تأخذ في الحسبان عناصر البيئة. وبيّن أنه تمت زراعة نحو 30 ألف شجرة جديدة في المشاعر فيما تظلل 30 في المائة من مساحة عرفات في السنوات العشر القادمة. وتطرق الدكتور حبيب إلى التناسق بين تجميل عرفات وتخطيطها طبق المخطط الشامل، وقال «المهمة الرئيسة لعرفات في الحج تكوين منطقة جميلة للنزهة يستفيد منها سكان منطقة مكة المكرمة وزوارها طوال العام». من جهته، قال المهندس حمد الشقاوي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين ورئيس الملتقى «البعد البيئي في المنطقة وفي العالم تركز على المحاور الثلاثة الرئيسة للتنمية تتمثل في العدالة والكفالة والاستدامة لحماية البيئة، إلا أن النمو المتزايد في سكان هذه المعمورة أدى إلى ارتفاع الطلب على الموارد الطبيعية، مما يتطلب تنفيذ برامج هادفة للرقي بالمستوى التوعوي للبيئة والحصول على التكنولوجيا النظيفة وإنتاجية عالية قادرة على المنافسة والبقاء». وبالعودة للدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية، قال «إننا ننتظر الموافقة من الجهات المختصة لإنشاء خط ثان للقطار بطاقة استيعابية تتجاوز 500 ألف راكب خلال الخدمة العامة، ويفوق ثلاثة ملايين في أيام التشريق والعيد». وأضاف وكيل وزارة الشؤون البلدية «هناك عدد من المشاريع التي تنتظر الموافقة عليها، منها مشروع تقاطع طريق الطائف مع مشعر مزدلفة والذي سينفذ على ثلاث مراحل متتالية وبتكلفة إجمالية تصل إلى قرابة المليار ريال.