قال مصدر مطلع إن هناك تلميذة في ربيعها الخامس عشر، لجأت خلسة إلى غرفة النوم، وشدت منديلا إلى دولاب خشبي، وصعدت فوق سرير بالجوار، ثم ربطته على عنقها، وألقت بجسدها في الفراغ، ليظل عالقا. ووفقا للمصدر ذاته، فإن والدة التلميذة سبق وأوصتها، ضرورة مراعاة مصلحتها، بالتقليل من مشاهدة التلفاز، واستخدام الإنترنت، حتى تولي اهتماما بمراجعة دروسها، والقيام بواجباتها المدرسية، لاسيما في هذه الفترة الحاسمة من الموسم الدراسي، والتي يقبل فيها التلاميذ على امتحانات آخر العام . واستغلت الصغيرة فرصة مغادرة والدتها المنزل بالطابق الأرضي، لقضاء أغراض عائلية، وذهبت خلسة إلى غرفة النوم، وأحكمت إغلاق بابها، وانقطع من ثمة صيتها مدة تزيد عن نصف الساعة. وعند عودتها، انتبهت الأم إلى غياب صغيرتها، وإلى كون غرفة النوم مصفدة، طرقت من ثمة على الباب، لكن  لا من يجيب، فاقتحمت الغرفة بالقوة، حيث صدمت من هول ما وقعت عليه عيناها. وعلى الفور، عملت الوالدة والخالة على قطع المنديل الذي كان ملفوفا حول عنق الصغيرة، وأنزلاها أرضا، ولم تكن وقتها قد فارقت الحياة بعد.  تم طلب النجدة، وأقلت سيارة الإسعاف الضحية على وجه السرعة، في حالة صحية حرجة، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي، إلا أنها فارقت الحياة في الطريق.