بيروت – جورج شاهين
التأمت "الهيئة الوطنية العامة" لحركة "التجدد الديمقراطي" برئاسة أكبر الأعضاء سنًا إميل عيسى، في دورة انتخابية مخصصة لانتخاب رئيس "الحركة ولجنة تنفيذية" من 14 عضوًا لولاية مدتها 3 سنوات، وانتخبت الهيئة كميل زيادة رئيسا للحركة، ولعضوية اللجنة التنفيذية أنطوان حداد، أنطوان طوق، أيمن مهنا، حارث سليمان، رامي شما، سمير لحود، فاروق جبر، لينا قماطي، ماري كلود إده، مالك مروة، مصباح احدب، منى فياض، ميشال عقل ووفيق زنتوت، علما أن كميل زيادة كان يشغل منصب رئيس الحركة بالإنابة منذ وفاة الرئيس السابق للحركة النائب والوزير السابق نسيب لحود في شباط/فبراير 2012، كما أن كلا من طوق وشما وسمير لحود وجبر وقماطي وإده يدخلون اللجنة التنفيذية للمرة الأولى، فيما كانت فياض عضوًا في هذه اللجنة بين 2001 و2010. وأشار بيان للحركة إلى أن "الهيئة الوطنية العامة ناقشت تباعا مسودة التقرير السياسي من إعداد عضو اللجنة التنفيذية حارث سليمان، والتقرير العام من إعداد أمين السر أنطوان حداد، وتقريرا خاصا عن نشاطات قطاع الشباب في الحركة من إعداد منسق القطاع أيمن مهنا. ثم عقدت اللجنة التنفيذية المنتخبة اجتماعها الأول برئاسة كميل زيادة وانتخبت كلا من: وفيق زنتوت ومنى فياض نائبين للرئيس، وجددت انتخاب أنطوان حداد أمينا للسر ومالك مروة أمينا للمال، فيما انتخبت ميشال عقل ممثلا للحركة لدى الحكومة". ولفت إلى أنه "في ختام الجلسة الانتخابية، توجهت اللجنة التنفيذية بالشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة التنفيذية السابقين الدكتورة منى خلف وكميل منسى ووالدكتور ملحم شاوول والدكتورة نهلا حولا ودورين خوري لـ"جهودهم المميزة ومساهمتهم النوعية داخل حركة التجدد وخارجها". وبعد الجلسة، صرح زيادة: "تشكل هذه الانتخابات قفزة نوعية في مسار حركة التجدد وتقدم جوابا واضحا لكل من راهن على انهيار الحركة بعد وفاة نسيب لحود. نحن نفتخر أننا أجرينا انتخابات تنافسية وديمقراطية في موعدها القانوني ووفق احدث المعايير وأكثرها شفافية، كما نفتخر بالنتائج التي تبرز الطابع الإصلاحي والمدني لحركتنا العابرة لكل الطوائف والمناطق والمتمسكة بمشروع الدولة خارج التطرف والاستقطاب المذهبي والعشائري، كل ذلك من دون أي اصطناع أو تكلف. كما تبرز هذه الانتخابات قدرتنا على التجدد والاستفادة من الطاقات الكامنة والحفاظ على التنوع داخل الوحدة من دون أي تردد أو عقدة نقص، واستعدادنا خصوصا للاستفادة من الطاقات الشبابية التي لا شك أنها تجد لدينا فرصا حقيقية للإبداع وبذل الذات في سبيل المصلحة العامة".