ترأس الرئيس المصري محمد مرسي، السبت، اجتماعًا وزاريًا في مقر ديوان عام محافظة سوهاج، في حضور رئيس الوزراء هشام قنديل، و14 وزيرًا، وعشرة محافظين يمثلون محافظات الصعيد. وتم خلال الاجتماع تدشين الخطة التنفيذية لتنمية محافظات الصعيد، حيث شدد الرئيس مرسي على ضرورة الاهتمام بالصعيد، وتحسين الخدمات المقدمة لأبناء محافظاته، وأكد أنه حريص على عقد هذا الاجتماع لمجلس الوزراء في قلب الصعيد، لوضع خطة تنمية شاملة للنهوض بهذه المحافظات، وتنمية القرى التابعة لها. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، السبت، "إن الرئيس محمد مرسي التقى مع الوزراء ومحافظي مدن الصعيد، في مقر محافظة سوهاج، وأقر خطة تنمية الصعيد، والتي تتضمن إطلاق مشروعات صغيرة، ومتناهية الصغر، للعام ٢٠١٣/٢٠١٤، بإجمالي ٧١٣ مليون جنيه، لتمويل خمسة آلاف مشروع في مجالات مختلفة، وتوفير ٤٥ ألف فرصة عمل". وأضاف البيان أن خطة تنمية الصعيد في مجال النقل تستهدف إنشاء الوصلة من الطريق الرئيسي قسطل/وادي حلفا، والانتهاء من المرافق والإنشاءات للتشغيل الجزئي لميناء قسطل، وتطوير ميناء سفاجا، وتهيئته لأغراض متعددة، مثل البضائع والحاويات. هذا، وقد أكد شهود عيان لـ "مصراليوم" أن قوات الأمن منعت عددًا كبيرًا من الأهالي من التواجد داخل استاد سوهاج الرياضي، حيث عقد الرئيس مرسي لقاءًا جماهيريًا مع أبناء المحافظة، ما دفعهم لاقتحام بوابات النادي، لتقديم الشكاوي. يذكر أن مسيرة من جامعة سوهاج ضمت العشرات من الطلاب توجهت إلى استاد سوهاج الرياضي، للتعبيرعن رفضهم لزيارة الرئيس مرسي، وأثناء مرورهم قرب مبنى محافظة سوهاج، ومديرية الأمن، حدثت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المتظاهرين أمام الاستاد للاستقبال والترحاب به، ونشبت مشادات كلامية بين المؤيدين والمعارضين، حيث حاول المؤيدين إقصاء المعارضين عن المنطقة.