تمكن الأمن العام الأردني الاثنين من فك لغز مقتل سيدة في الأربعينات من عمرها في منطقة صويلح في العاصمة الأردنية عمان وجدت جثتها الأحد, حيث تبين أنها لقيت حتفها على يد وافد سوري نتيجة خلافات لم يوضح الأمن ماهيتها. وفي التفاصيل التي أعلنها المركز الإعلامي الأردني الاثنين فقد تبلغت غرفة العمليات الرئيسة بوجود جثة لامرأة داخل منزلها في منطقة صويلح, حيث تحركت مجموعات البحث الجنائي والمركز الأمني المختص للمكان وتبين لهم أن الجثة لامرأة في العقد الرابع من العمر ويوجد آثار دماء على جثتها وتم استدعاء المدعي العام والطبيب الشرعي الذي أمر بتحويل الجثة إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة. وأضاف المركز الإعلامي أن فريقاً خاصاً من قسم بحث جنائي شمال عمان ومركز أمن صويلح باشروا التحقيق في القضية فور تحديد الطبيب الشرعي لسبب الوفاة بتعرض الضحية للضرب على الرأس بواسط أداة صلبة، وبجمع المعلومات من مسرح الجريمة وإجراء التحريات والاستماع لبعض الشهود وقع الاشتباه على أحد الأشخاص من جنسية عربية بارتكاب تلك الجريمة وألقي القبض عليه بعد البحث والتحري عنه. وأكد المركز الإعلامي أن المشتبه به اعترف عند التحقيق معه بارتكاب الجريمة على أثر خلافات شخصية سابقة بينه وبين الضحية كونه يقطن في منطقة قريبة منها ووقع خلاف فيما بينهما في الشارع العام قبل أيام من الجريمة وقام على أثر ذلك بالتوجه إلى منزلها وضربها على رأسها ضربات عدة بواسطة عصا جلبها معه وتركها وغادر المكان وتم ضبط أداة الجريمة وحولت القضية لمدعي عام الجنايات الكبرى.