الحمل خارج الرحم يؤثر على فرص الإنجاب

كشف استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم الدكتور أحمد خيري مقلد أنّ الحمل خارج الرحم مشكلة كبيرة، تقع فيها العديد من السيدات، لاسيّما اللواتي يعتمدن على وسيلة لمنع الحمل مثل "اللولب"، أو حبوب منع الحمل، أو "اللبوس المهبلي".

 
وأوضح مقلد، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الحمل يحدث بطريقة غير طبيعية، ويكون خارج الرحم ، تلك المشكلة قد تحل بمنتهى السهولة، ودون التدخل الجراحي إذا تم فحص السيدة مبكرًا في بداية الحمل، أما إذا تأخرت، ومرّ على الحمل أشهر، نضطر للتدخل الجراحي".

 وأبرز أنَّ "التدخل الجراحي للأسف يصطحب معه إزالة إحدى الأنبوبتين من قناة فالوب، مما يؤثر على فرص حدوث الحمل بعد ذلك، لذا يجب على كل سيدة قد تأخر موعد الدورة الشهرية لديها أن تعرض نفسها على الطبيب، للاطمئنان، وهذا لا يضر في شيء".

 وأضاف "يقوم الطبيب المختص بطلب تحليل دم لتحديد نسبة (B-HCG)، وإن كانت النسبة مرتفعة عن الطبيعي يتم عمل سونار رباعي الأبعاد، للتأكد من طبيعة الحمل، وإذا كان خارج الرحم أم داخله".

 وأردف "في البداية يوصف لتلك السيدة عقاقير تساعد على التخلص من هذا الحمل بصورة طبيعية، وإذا لم يحدث هذا يتم التدخل الجراحي، الذي يؤثر سلبًا على فرص الحمل بعد ذلك، ومن الممكن أن لا يؤثر، إلا أنَّ الاحتمال الأخير يتوقف على سرعة تشخيص الحالة".