القاهرة- شيماء مكاوي
أكّد الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري، أن مصر من أكثر الدول تقدمًا في مجال الحقن المجهري والمناظير النسائية داخل المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث أن العالم والدول الأوروبية الكبيرة بشكل خاص تستعين بخبرات الأطباء المصريين الذين أثبتوا أن بلدهم يمتلك مقومات بشرية مذهلة في المجال.
وقال الملا لـ"العرب اليوم" إنّ مكانة الأطباء المصريين في العالم جاءت بسبب ما تمتلكه مصر من كفاءات طبية، ورغبة في التطور، ومساعدة الراغبين في الإنجاب، بالإضافة إلى البحث الدائم عن مواكبة أحدث التقنيات العالمية في المجال والوصول إلى أفضل نسب نجاح في العالم.
وأضاف أن مصر تحتل الصدارة والمرتبة الأولى في امتلاكها للمستشفيات والمعامل الطبية المتخصصة في مجال الحقن المجهري على مستوى العالم، حيث أن التقنية المتطورة تعتمد على إدخال الحيوان المنوي إلى داخل البويضة بواسطة إبرة متناهية الصغر، وهذا التعديل أضاف نطاق حرية أوسع من فكرة أطفال الأنابيب، لأنه تجاوز مشكلة وجود عيوب في الحيوانات المنوية.
وأوضح الملا أن تقنية الحقن المجهري هي تطور لعملية أطفال الأنابيب، وهى تقنية متخصصة في وسائل الإخصاب المساعد، وعلاج حالات تأخر الحمل عن طريق تجميع بويضات الزوجة مع الحيوانات المنوية للزوج في ظروف مناسبة داخل حضانات خاصة بالمعمل، للحصول على أجنة مخصبة، يتم نقلها لرحم الزوجة.
قد يهمك أيضا: