القاهرة - شيماء مكاوي
قال استشاري الصحة النفسية في جامعة القاهرة ومركز الإرشاد النفسي والجمعية الأميركية لإدارة الضغوط الدكتور عمرو الحناوي لـ"العرب اليوم" إن ملامسة الأرض تخلصك من أمراض العصر. وفسّر هذا قائلا " إن نظرية التخاطب بين الخلايا هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه وأي زيادة في الشحنات الكهرومغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق إلى جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية. وتوصلنا إلى الحل الذي يساعد على تفريغ تلك الشحنات خارج جسم الإنسان ووجدنا بعد إجراء العديد من الدراسات أنه لا بد من وجود وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها وذلك عن طريق السجود أثناء الصلاة لله كما امرنا سبحانه بالنسبة للديانة الاسلامية حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة الى جسم الإنسان من الأرض . وتنتقل الشحنات السالبة من الجسم عبر الجبين إلى الأرض، وبالتالي تتم عملية التفريغ خصوصا عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان ) وهذه هي سهولة في عملية التفريغ، وتبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في الصلاة( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية، و هكذا فإن حركة السجود تعتبر بتكرارها اليومي من أروع الرياضات لجهاز الدوران في الدماغ، والذي تزوده بكميات إضافية من الدم فتضاعف قدراته الذهنية والفكرية . أما بالنسبة لمن ينتمون للديانات الأخرى كالمسيحية فعليهم ملامسة الأرض بالسير دون حذاء لفترات طويلة بصفة يومية ولكن لابد ان يكون هذا على ارض خشبية أو بلاط ولكن المواد الاخرى كالسيراميك والرخام من شأنها منع تفريغ تلك الشحنات فهي تعمل كعازل بينك وبين الأرض.