القاهرة - شيماء مكاوي
أسَّست أخصائي العلاج بالطاقة، الدكتور لبنى أحمد، أول أكاديمية في مصر لتدريس علوم الطاقة والتنمية البشرية.
وأكدت لبنى أحمد، في حوار خاص إلى "العرب اليوم"، أن العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة متعارف عليه عالميًّا ولكنه في مصر لا يزال يحتاج مزيدًا من التوضيح، فلم يقتنع الكثيرون بفاعليته حتى الآن، لذا قررت تأسيس أكاديمية متخصصة لتعليم علوم الطاقة على أيدي نخبة من المتخصصين من كافة أنحاء العالم العربي، وأطلقت عليها اسم "كارما" أي أن ما تفعله من خير ستحصده خيرًا وما تفعله من شر سيعود عليك بالشر، وهذا هو المقصد من تلك العلوم التي يتم تدريسها في الأكاديمية.
وأوضحت أخصائي العلاج بالطاقة أن الإنسان يتعرض يوميًّا إلى الكثير من الضغوط والمشاكل، مما يصيبه بالأمراض الجسدية لذا تحاول الأكاديمية أن تصل إلى درجة مستقرة من التوازن الداخلي والانسجام الفسيولوجي، مما يقود الإنسان إلى أفضل الحالات الحياتية الممكنة ويستطيع أن يمارس حياته بإيجابية وبالتالي الوقاية من الأمراض الجسدية.
ووضعت الأكاديمية، بحسب أحمد، خطة إعداد للدارسين كي يتمكنوا في مراحلها الأولى من المعرفة الكاملة بالأسس والمبادئ الآتية "الانسجام والتناغم مع الطاقة الكونية، والتخلص من الضغط النفسي والعصبي، والتوازن مع الطاقات الإيجابية، وعلاج النفس من خلال علاج القلب، والمصالحة مع الذات، والتسامح مع الماضي، والحماية من الطاقات السلبية، وحل مشاكل الألم الجسدي والأمراض، وتقدير الذات بما لا يتنافى مع التواضع، والبحث عن الحقائق من خلال التجربة الشخصية دون التعصب لطريقة معينة ورفض كل الطرق الأخرى.
وتقدم الأكاديمية مناهج متطورة وشاملة لتحقيق هذه الأهداف، ومنها استخدام الطاقات المنبعثة من الأحجار الكريمة في التداوي، وقانون الجذب، وطاقة المكان وتأثيرها على النفس وغيرها من العلوم، والدراسة مدتها عامين كل عام مدة الدراسة 9 أشهر، ويتم تقييم الطالب كل ١٠ أسابيع باختبارات مبسطة لمتابعة الطلاب كافة وتقييم المستوى الدراسي، ويحصل الدارس بعد انتهاء مدة الدراسة على شهادة معتمدة يصبح من خلالها قادرًا ومؤهلاً وملمًا بكل العلوم سالفة الذكر، كما يتم تجهيز الطالب بعد الدراسة ليكون مدربًا ممارسًا بحسب التخصص الذي يرغب في الالتحاق به، بحسب أخصائي العلاج بالطاقة.
واختتمت أحمد بقولها: فعلم الطاقة علم لا يمكن لأحد أن ينكره أو ينكر تأثيره على النفس، وبشكل مبسط فالإنسان إذا كان يشعر بالسعادة والاستقرار نادرًا ما يصاب بالأمراض، لكن للأسف الشديد انتشار الطاقة السلبية يجعل الإنسان أكثر تشاؤمًا مما يؤثر سلبًا على حياته، وعلم الطاقة لو تعمق فيه الإنسان بشكل كبير سيستطيع التغلب على جميع المشاكل التي تقابله ويصبح أكثر إيجابية ونجاحًا وهذا هو ملخص علم الطاقة، أما العلاج بالأحجار الكريمة فهو متفق عليه عالميًّا، وكل نوع من الأحجار يعالج مرضًا معينًا في جسم الإنسان.