طالب الالاف من انصار المعارضة في اذربيجان الاحد بانتخابات رئاسية نزيهة في تشرين الاول وذلك خلال تظاهرة اجازت لها السلطات في ضاحية العاصمة باكو. ورفع حوالى 3000 مناصر للمجلس الوطني للقوى الديموقراطية وهو التحالف الرئيسي للمعارضة لافتات وهتفوا بشعارات مؤيدة للسيناريست رستم ابراغيمبيغوف المرشح للانتخابات الرئاسية في 9 تشرين الاول بمواجهة رئيس الدولة الهام علييف، بحسب مراسل فرانس برس. وصرح رئيس مجموعة مساواة المعارضة عيسى غمبر "الان بعد توحد المعارضة في اطار المجلس الوطني لمواجهة نظام علييف السلطوي، سيتم اكتساح هذا النظام". واضاف "سندعم حتى النهاية ترشح رستم ابراغيمبيكوف". وعادة كان يؤدي اي احتجاج علني على نظام علييف الى رد فعل قاس من السلطات في الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالمحروقات. واجيزت تظاهرة المعارضة الاحد استثنائيا لكن على بعد 10 كلم من وسط المدينة، حيث صادرت الشرطة اللافتات التي تنتقد علييف واوقفت بعض المشاركين. وعلييف المرشح لانتخابات تشرين الاول خلف والده حيدر علييف عام 2003. واعيد انتخابه عام 2008 لولاية ثانية من خمس سنوات بنسبة 85% من الاصوات. في العام التالي حصل عبر استفتاء على الغاء منع الترشح لاكثر من ولايتين رئاسيتين متتاليتين. ويسعى ابراغيمبيكوف الى انهاء هذا النظام، ويسعى الى تحويل اذربيجان الى جمهورية برلمانية وتولي الرئاسة لعامين فحسب في حال انتخابه، على ما اوضح في مقابلة مع فرانس برس مؤخرا.