طالب حزب "جماعة الإخوان المسلمين" في الأردن، أصحاب القرار، في الدولة الأردنية, أن "يتحملوا مسؤولياتهم كاملة تجاه الاعتداءات التي تتم على المسجد الأقصى، من قِبل الإسرائيليين, باعتبار الأردن، صاحب دور في القدس".
وشدَّد الحزب، على "الوقوف وقفة جادة وحازمة، ولا هوادة فيها، ولا تردد، لخوض غمار هذا المعترك، علمًا أن ما يملكه الأردن من أوراق الضغط السياسي، المتمثل في قطع العلاقات، وإلغاء المعاهدات، وإيقاف التطبيع، يُشكِّل العامل الأقوى في المعادلة، إضافةً إلى تحريك القضايا ضد إسرائيل في المحاكم الدولية، ويُعزِّز من موقفه الإجماع الشعبي الكامل على أولوية المسجد الأقصى وأحقية الأمة فيه".
كما طالب الإسلاميون، السلطة الفلسطينية، بـ"صرف جهدها إلى مقاومة ما سموه بـ"المشروع الصهيوني" في القدس وسائر فلسطين، والانشغال بالأولويات الوطنية، بدل الانهماك في مفاوضات عبثية مفرطة للحقوق والثوابت، ومحاربة المقاومة واعتقال أبنائها، وتكميم الأفواه، وتقييد الحريات، والتمادي في مسار التنازلات المدمر".
وطالب الحزب، "العالم الإسلامي أن يقوم بدوره المُناط به، والتأكيد عليه في الضغط بكل سبيل، واستخدام كل ورقة لحماية القدس والأقصى من الخطر الوشيك"، مُندِّدًا بـ"الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى".