أديس أبابا ـ أ.ش.أ
بدأ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقى اجتماعا بأديس أبابا، اليوم الاثنين، لبحث تطورات الموقف الأمنى فى الصومال وكذلك سبل دعم عمليات قوة الاتحاد الإفريقى لحفظ السلام فى الصومال "أميصوم". واطلع المجلس - خلال الاجتماع الذى عقد بمشاركة الدول الأعضاء بالمجلس وكبار المسئولين بالاتحاد الإفريقى - على إيجاز من ممثلين للحكومة الصومالية وحكومة كينيا التى تسهم بقوات فى "أميصوم" ومن ممثلين لهيئة التنمية الحكومية "الإيجاد" والاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومن الممثل الخاص للاتحاد الإفريقى لشؤون الصومال وممثلين من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ورواندا والدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولى ومن رئيس "منتدى شركاء هيئة الإيجاد". ويهدف الاجتماع إلى بحث الوضع الأمنى المتدهور فى أجزاء من الصومال فى ضوء الأنشطة الإرهابية التى يقوم بها عناصر حركة "الشباب المجاهدين" والتى أدت إلى خسائر كبيرة مؤخرا فى الأرواح والممتلكات. وبحث المجلس سبل حشد الدعم الدولى لكل من بعثة "أميصوم" وقوات الأمن الوطنى الصومالى لتمكينها من تعزيز عملياتها ضد حركة "الشباب المجاهدين"، وذلك فى إطار الخطة الإستراتيجية للاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة من أجل العمليات المستقبلية فى الصومال.