عمان ـ العرب اليوم
أكدت الخطة الوطنية الأردنية لتمكين المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين على أن الأزمة السورية لاتزال تؤثر تأثيرا ضارا على المملكة مع دخولها العام الرابع ، موضحة أن الأردن بحاجة إلى 4.295مليار دولار أمريكى على مدى ثلاث سنوات (2014 – 2016).
ووفقا للخطة التى أوردتها صحيفة (الغد) الأردنية اليوم الثلاثاء فإن 2.4مليار دولار من هذا الدعم ستكون لدعم مشاريع ذات أولوية فى 8 قطاعات تعانى من ضغوطات جراء استضافة اللاجئين السوريين وهى (التعليم ، الصحة ، الطاقة ، البلديات ، المياه ، الحماية ، الإسكان ، العمل وسبل العيش)".
وخصصت الخطة – التى تعد محاولة من قبل الحكومة لتقييم القطاعات الأساسية ومدى تأثرها باللجوء السورى مع محاولة الحكومة للوصول إلى الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين للحصول على المساعدات اللازمة لتنفيذ هذه الاستثمارات وتمويلها - على مدار السنوات الثلاث 758 مليونا لدعم الحكومة للاجئين و965.3مليون دولار للتكلفة الأمنية و87 مليون لدعم النقل والطيران.
ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجيء سورى ، فيما أعلن مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود مؤخرا أن إجمالى عدد السوريين فى المملكة يزيد على مليون و330 ألفا.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم والتى تشهد حالة استنفار على الصعيدين العسكرى والأمنى من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا ..يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.