أمهلت الامم المتحدة متمردي حركة "ام23" 48 ساعة لمغادرة مدينة غوما شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية تحت طائلة مواجهة "استخدام القوة". وسيتم استخدام لواء تدخل جديد للمرة الاولى من اجل مساعدة جيش جمهورية الكونغو الديموقراطية على اقامة "منطقة آمنة" في المدينة التي هددتها حركة "ام23" مجددا في الاسابيع الاخيرة. وبحسب بيان، امهلت قوة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية المتمردين في حركة "ام23" حتى الخميس عند الساعة 16,00 (20,00 ت غ) "لتسليم اسلحتهم في قاعدة قوة الامم المتحدة" والانضمام الى برنامج فك الاستنفار. وبعد ذلك "سيتم اعتبارهم بمثابة تهديد ضد المدنيين وستتخذ قوة الامم المتحدة كل الاجراءات الضرورية لنزع اسلحتهم بما في ذلك استخدام القوة بما يتوافق والتفويض الممنوح لها والقواعد التي تحكم عملها". وتقترح الامم المتحدة اقامة منطقة آمنة تشمل غوما وضواحيها في الشمال. وشنت حركة "ام23" هجوما جديدا ضد جيش جمهورية الكونغو الديموقراطية في محيط غوما في 14 تموز. وذكرت قوة الامم المتحدة ان "حركة ام23 اطلقت النيران دون تمييز بما في ذلك اسلحة ثقيلة ما سبب مقتل مدنيين". وقالت الامم المتحدة ايضا ان "حركة ام23 استهدفت منشآت للامم المتحدة. المنطقة الامنية سترد هذه التهديدات غير المباشرة دون الاساءة الى غوما. وهذه المنطقة الامنة يمكن توسيعها عند الحاجة".