الرئيس السودانى عمر البشير

رفض وفد الحكومة السودانية المشارك فى مفاوضات المنطقتين"جنوب كردفان والنيل الأزرق"، مع الحركة الشعبية-قطاع الشمال- بإثيوبيا، شروطا جديدة دفع بها وفد الحركة فى ورقته ردا على الوساطة الأفريقية ، تضمنت إشراك الجبهة الثورية، وضم قضية دارفور للمفاوضات.
وأفادت شبكة الشروق السودانية اليوم الاثنين بأن وفد الحركة الشعبية طلب إشراك الجبهة الثورية فى اللجان التى تم الاتفاق حولها، كما طلب بمعالجة قضية دارفور عبر منبر (أديس أبابا).
وأضاف أن الوفد الحكومى سارع برفض هذه الشروط باعتبارها خارجة عن قضية المنطقتين التى يجرى التفاوض حولها بموجب مرجعيات معروفة للأطراف كافة، وذكر فاروق، أن مقر التفاوض يشهد حالة ترقب لما سيخرج به الوسطاء بعد تسلمهم ردى طرفى التفاوض.
وفى الخرطوم ، دعا القطاع السياسى لحزب المؤتمر الوطنى "الحاكم" وفد قطاع الشمال لاستثمار الأجواء الإيجابية ، وتوقيع اتفاقية إطارية حتى يبدأ التفاوض بشأن الموضوعات المحددة من الوساطة".
وقال المتحدث باسم الحزب ياسر يوسف، إن القطاع السياسى أكد فى اجتماعه دعمه لما تم فى المفاوضات من خطوات إيجابية، من أجل توقيع اتفاق إطارى لبدء مناقشة المحاور الثلاثة ، الأمنية والإنسانية والسياسية.