الرياض – العرب اليوم
كشف رئيس حملة "السكينة" في السعودية عبدالمنعم المشوح، التي تعمل على التخاطب فكرياً مع أشخاص متطرفين رغبة في إعادتهم للتفكير بصورة صحيحة، ونبذ التطرف والعنف، أنّ موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كان رقم واحد في البيئات الخصبة لانضمام سعوديين لـ"داعش".
وأضاف المشوح أنّ "تويتر رقم واحد ثم تأتي بقية وسائل التواصل الاجتماعي ودون هذا التطبيق بالطبع كان عدد السعوديين في داعش سيكون أقل بكثير مما هو عليه الآن".
وأشار إلى أنه "نحن في حملة السكينة نقوم بالرصد والتخاطب حتى مع أشخاص موجودين هناك، ولدينا دراسة تفصيلية، سنقوم بنشرها خلال الأيام المقبلة".
وبيّن أنّه "تبرز في تويتر حسابات عدة لسعوديين متواجدين في سورية والعراق، منضمين لداعش، وجهات أخرى، ويقومون بالتغريد يومياً، قبل أن يختار بعضهم العودة للوطن وإغلاق حساباتهم".
أبرز أنَّ "الحسابات الأكثر تأثيراً في التحريض والتغرير بالسعوديين كانت عائدة لأشخاص غير سعوديين، وهي مستمرة في التغريد يوميًا، منذ دخول داعش على خط الأزمة في سورية".
يذكر أنَّ الحكومة السعودية قد واجهت هذا الأمر قبل أشهر عدة، عبر سنّ قوانين تجرم استخدام "تويتر" بغرض بث أفكار متطرفة أو إظهار التعاطف مع متورطين قبل أن تحاكم متورطين في هذا الشأن، خلال الأشهر الماضية.