عناصر من الجيش السوداني

أعلن وزير الدفاع السودانى الفريق أول عبد الرحيم حسين، انطلاق المرحلة الثانية من عمليات "الصيف الحاسم" للقضاء على التمرد والتى خطت واسعا، كاشفا عن ترتيبات لإعداد اللوائح المطلوبة لقوانين القوات المسلحة والدفاع الشعبى والخدمة الوطنية.
وأشار- خلال تقديمه لبيان أداء وزارته للعام 2013 بالبرلمان اليوم الاثنين إن تغطية العجز تتم عن طريق الاستعانة بمنسوبى الخدمة الوطنية والدفاع الشعبى، مطالبا الإسراع بحل إشكالية ضعف المرتبات، مشيرا إلى أهمية أعداد القوات المسلحة سياسيا واقتصاديا ونفسيا ومن شأن ذلك أن يدفع بدور القوات المسلحة لحماية الدولة وبسط هيبتها ميدانيا.
وقال حسين، إن المسؤولية الملقاة على عاتق القوات المسلحة استوجبت وضع تدابير محكمة من النواحى القتالية والتدريبية، مشيرا إلى توقيع اتفاقات مشتركة لرعاية المصالح مع دول الجوار تأمينا للحدود ودعما للدبلوماسية.
ورأى وزير الدفاع، أن ذلك انعكس على تأمين الحدود مع أثيوبيا واريتريا وتشاد، وقاد للحد من نشاط الحركات المتمردة وعمليات التهريب، لافتا إلى إحباط عملية لتهريب البشر على الحدود مع دولة ليبيا، مبينا أن تداعيات الأحداث بأفريقيا الوسطى تلقى بظلال سالبة على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والعسكرية على حدود السودان، كاشفا عن اتصالات بحكومة أفريقيا الوسطى تم الاتفاق خلالها على تفعيل القوات المشتركة الثلاثية لحماية وتأمين الحدود.
وأضاف" هناك خطة خمسية نعمل وفقا لها "، موضحا أن التأهيل كان جيدا ولكنه اصطدم بضعف الميزانية، موضحا أن مشروعات خطة (2013 ) بلغت نسبة التنفيذ فيها ما بين 30 إلى 50%، مرجعا الأمر لعدم التمويل.
وقال وزير الدفاع، إن التعدين الأهلى وتدنى العملة أسهما فى ضعف الإقبال على التجنيد بالقوات المسلحة.
وأعلن وزير الدفاع السودانى قدرتهم على تصنيع عدد كبير من المعدات العسكرية داخل البلاد، ولكنه شكا عدم توفير المكون المحلى مما يجعل التصنيع لا يكفى احتياجاتنا.