بيروت – جورج شاهين
أعلن رئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانويل باروسو تمويلاً إضافياً بقيمة 400 مليون يورو للأزمة الإنسانية في سورية. ولفت باروسو إلى أن "الأزمة في سورية تمثل الوضع الإنساني الأكثر مأساوية خلال العقد الأخير. وعليه لا يمكن أن تقف الأسرة الدولية مكتوفة اليدين حيال هذا الأمر". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يشكل أكبر جهة مانحة مع تقديمه أكثر من 840 مليون يورو حتى الآن للاستجابة للأزمة الإنسانية في سورية. غير أن الوضع المتفاقم يتطلب إجراءات استثنائية. لذلك ستقدم المفوضية حزمة مساعدات شاملة تتضمن دعماً إنسانياً وغير إنساني بقيمة 400 مليون يورو لسورية والبلدان المجاورة لها، خصوصاً لبنان والأردن، تستهدف أيضاً الجماعات المستضيفة فيهما، وهي الفئات الأكثر تأثراً بالأزمة. ومن المهم أن تبادر الجهات المانحة الأخرى إلى الوفاء بالتزاماتها، غير أن المساعدة الإنسانية ليست سوى إجراء مسكناً" بحسب تعبير باروسو الذي أشار إلى أن "ما نحتاجه هو حل سياسي للنزاع يضمن توقف أعمال العنف. ويجب أن يتوفر وصول للمساعدة الإنسانية غير مقيّد وغير مشروط، ويجب تشكيل حكومة انتقالية تضم الأطراف كافة، فالوضع في سورية وصمة عار على ضمير العالم، وعلينا جميعاً واجب العمل".