عمان ـ العرب اليوم
أكد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبد الله النسور، أمس الأربعاء على أن قضية اللجوء السورى باتت تشكل ضغطا على المملكة ، مشددا على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولى مسئولياته فى مساعدة، ومساندة الأردن التى تستقبل العدد الأكبر من اللاجئين السوريين.
وقال النسور ، خلال لقائه أمس مع رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم والوفد المرافق له بحضور وزراء الصناعة والتجارة حاتم الحلوانى والمالية أمية طوقان والتخطيط والتعاون الدولى إبراهيم سيف ، إن الأردن سيبقى على الدوام مضيافا لمن يلجأ إليه ولكن محدودية الموارد والضغوطات الاقتصادية التى يواجهها تحتم على المجتمع الدولى مساعدة الأردن بشكل حقيقى لتحمل أعباء هذه الاستضافة.
وعرض رئيس الوزراء الأردنى ، خلال اللقاء ، الأعباء التى يتحملها الأردن نتيجة استضافته نحو 3ر1 مليون لاجىء سورى الأمر الذى يشكل ضغطا على خدمات البنى التحتية ومختلف القطاعات لا سيما التعليمية والصحية مجددا التأكيد على موقف الأردن الداعى إلى إيجاد حل سياسى للأزمة السورية بمشاركة كافة مكونات الشعب السورى وبما يضمن وقف نزف الدماء وعودة اللاجئين إلى وطنهم.
ومن جهته ، قال رئيس البنك الدولى إنه سيتم مراعاة وضع الأردن عند تقديم المنح والمساعدات والقروض له بما فى ذلك الدعم الاعتبارى فى الموازنة والإضافى المتفق عليه بين الجانبين.