طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاطراف المتنازعين في سورية بافساح المجال لنحو 2500 مدني محتجزين في حمص (وسط) ان يغادروا المدينة ويتلقوا المساعدات. وأعلن المتحدث باسمه مارتن نسيركي الثلاثاء، أن بان "يتابع بقلق كبير تصاعد النزاع في سورية، وخصوصا الوضع في حمص" التي تتعرض منذ السبت لهجوم جديد تشنه القوات النظامية السورية. واذ لاحظ ان "2500 مدني لا يزالون محتجزين" في المدينة، دعا الامين العام "الاطراف المتنازعين الى بذل اقصى جهودهم لتجنب الخسائر في الارواح والسماح فورا بايصال المساعدات الانسانية، اضافة الى افساح المجال للمدنيين المحتجزين للمغادرة من دون خشية التعرض لاضطهادات". واضاف المتحدث ان بان "يذكر جميع المقاتلين بواجباتهم" انطلاقا من القوانين الانسانية و"يشدد على ان المسؤولين عن الفظائع سيلاحقون". وجددا بان مطالبته بوقف عمليات التسليح مكررا ان ان "الحل السياسي" هو المخرج الوحيد للنزاع السوري. واعرب الامين العام عن "قلقه" حيال "التهديد بالاستيلاء على قريتين شيعيتين في محافظة حلب" في شمال سورية. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي دعت مجلس الامن الدولي الاثنين الى عقد اجتماع عاجل لمنع حصول "مجزرة" في مدينة حمص.