جدد حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان بقيادة دكتور حسن الترابي،  رفضه التقارب  مع النظام الحاكم في بلاده ،وقال الامين السياسي للحزب كمال عمر في مؤتمرصحافي عقده ظهرالاحد في دار الحزب في الخرطوم : "إن المؤتمر الشعبي لاينوي التقارب مع الحزب الحاكم،  وأن حزبه  سيسخّر كل مايملك من إمكانيات وقدرات  لاسقاط النظام ".  كما إستعرض عمر التطورات على الساحة الداخلية  ومواقف الحزب منها،  خاصة الدعوات التي إنطلقت لتوحيد الاسلاميين بعد الانقسام الشهير بينهما في العام 1999م ، كما أصدرالحزب بيانا الاحد حصل "العرب اليوم" على نسخة منه  قال فيه : "إن إجتماع  الامانة السياسية  الذي عقد في   الثامن  من الشهرالجاري  تطرق الى الواقع السياسي الحالي  في ظل أزمات البلاد الخانقة  ، وفي مقدمتها  أزمة الحريات والحكم الفيدرالي  والاوضاع  في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والازمة الاقتصادية التي أدخلت الشعب في دائرة العوز والفقر في مقابل ثراء منسوبي النظام بشكل مستفز لواقعنا الاجتماعي بحسب بيان الشعبي".  كما أصدرت  قيادة الحزب في إجتماعها الاخير قرارا " بالاستمرار في خط إسقاط النظام والتاكيد على علاقات الحزب المتينة و القوية مع حلفاء الحزب في تحالف القوي الوطنية المعارضة  الاخري  من أجل تحقيق دولة الحكم الرشيد" ، وتطرق الحزب في الاجتماع الى دعواتٍ وردت في الصحف حول ضرورة وحدة الاسلامين لان أحداث مصر تملي عليهم  التوحد مع حزب  المؤتمرالوطني الحاكم من أجل  مواجهة الاخطار".  ، و أكد الحزب أنه  "ماض في إنفاذ  قرار  إسقاط النظام ، وأن الحوار  معه مشروط بقبوله للوضع الانتقالي الكامل ، وفي إطار منظومة تحالف  القوى  الثورية والسياسية ، ومحاكمة  الذين إقترفوا جرائم قتل ونهب للمال العام "، وعن تطورات الاوضاع في مصر قال بيان حزب المؤتمر الشعبي : "إنها  أوضحت  التباين الواضح في  المواقف  حيث أن مواقف  حزب المؤتمرالشعبي   المنحازة  للديمقراطية  في مصر قد جعلته في طليعة القوى التي وصفت  ماحدث في مصر بالانقلاب  ، وأن  أحداث الحرس الجمهوري والمنصة ورابعة العدوية جريمة حرب" ،  بينما وصف  حزب المؤتمرالوطني  ذلك بالشان الداخلي ".