وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند

كشف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الثلاثاء عن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب دورها في اسقاط الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا. وقال ان العقوبات تفرض على روسيا "كادانة قوية" لدورها في أعقاب الكارثة التي خلفت 298 قتيلا.
وحضر وزير الخارجية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي صباح اليوم في بروكسل. قائلا "اتفقنا على اقتراحات ملموسة لوضع قوائم بأسماء أشخاص إضافية تخضع لعقوبات والقيام بذلك خلال اليومين المقبلين."
وأضاف :"ننظر أيضا في مجموعة من العقوبات أكثر قوة، بما في ذلك فرض حظر على الأسلحة، والوصول إلى أسواق رأس المال، والخدمات المالية والمنتجات التكنولوجية ، بما في ذلك قطاع الطاقة".
وشدد على أن بريطانيا ترغب في أن تتحمل دائرة المقريبن من الرئيس الروسي ضغط العقوبات الجديدة.
وقال فيليب هاموند "اذا تأثرت المصالح المالية للمجموعة حول القيادة الروسية، فان هذه القيادة ستعلم ذلك."
وأضاف "نبحث في الأفراد الذين يساهمون بطريقة أو بأخرى، في النظام في الكرملين وتدخلها في أوكرانيا والقرم ، أو الذين استفادوا من قرارات وإجراءات هذا النظام."
وتسعى بريطانيا اليوم لوقف مبيعات الأسلحة الأوروبية الى روسيا في اطار خطط تشديد العقوبات على روسيا بعد ما أشارت الى أدلة قوية بأن الطائرة تم اسقاطها عبر صاروخ أرض-جو أطلق من منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.