نيويورك - العرب اليوم
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع السياسي والأمني المتدهور في منطقة الساحل .
وعبرت الممثلة الخاصة الجديدة للأمين العام لمنطقة الساحل، هيروت غيبر سالاسي ، خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي بشأن منطقة الساحل ، عن صدمتها للوضع السياسي والأمني المتدهور بالمنطقة ، خاصة في ليبيا ، والتحديات الأمنية والسياسات المستمرة في مالي ، والهجمات المتكررة في جميع أنحاء المنطقة ، خاصة في نيجيريا.
ولفتت إلى أن الوضع الإنساني لا يزال هشا في منطقة الساحل ، فضلا عن وجود 20 مليون شخص ، على الأقل ، عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي الذي يهدد حوالي 5 ملايين طفل بسبب سوء التغذية الحاد ، إضافة إلى ارتفاع مستويات البطالة بين الشباب في منطقة الساحل التي تشاهم في جذب أيديولوجية عنيفة.
وأشارت إلى أنه منذ اعتماد استراتيجية الأمم المتحدة المتكاملة لمنطقة الساحل من قبل مجلس الأمن الدولي العام الماضي ، فقد أطلقت الأمم المتحدة سلسلة من المشاريع في مجالات الحكم والأمن والصمود.
وقالت الممثلة الخاصة الجديدة للأمين العام لمنطقة الساحل إن المجتمع الدولي بحاجة إلى تنسيق أفضل.. مؤكدة ضرورة التصرف السريع وبطريقة منسقة للتغلب على الأزمة الحالية.
نقلًا عن "قنا"