ترأس الرئيس السوداني عمر البشير،الخميس، اجتماع مجلس الدفاع والأمن الوطني. واستمع المجلس إلى تقارير من وزراء ومدراء الأجهزة الأمنية كافة عن الأحوال والأوضاع الأمنية بأنحاء البلاد. واطمأن المجلس على الترتيبات والمجهود الحربي الذي تقوم به القوات المسلحة والقوات المساندة لها في الدفاع عن الوطن ومكتسبات المواطنين. وأعرب المجلس عن عظيم تقديره للمواطنين على الروح الوطنية والتنادي لمساندة الأجهزة الأمنية في دورها لحماية الوطن ورعاية من تعرضوا للعدوان. وأكد المتحدثون على القوة والقدرة العسكرية على دحر وكسر شوكة المتمردين على السودان . وخلص الاجتماع إلى ضرورة استمرار حملات التعبئة والاستنفار وإحكام التنسيق بين الأجهزة الأمنية والدبلوماسية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الشعبية كافة. وأصدر البشير مرسوما جمهوريا، بإنشاء لجنة الأمن الإقليمية لدارفور برئاسة رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني سيسي وعضوية ولاة   ولايات دارفور، وحدد  المرسوم مهام اللجنة بالعمل على  حفظ الأمن في الإقليم. وأعلن المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، الخميس، عن تشكيل الجبهة الشعبية لدعم القوات المسلحة، وذلك في جلسة طارئة، وتبرع النواب    براتب شهر لصالح دعم المجهود الحربي. وأعلن رئيس المجلس محمد الشيخ مدني تفويض المجلس لوالي   الخرطوم عبد الرحمن الخضر باتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الدعم الحربي، مؤكدا أن جميع القطاعات الرسمية والشعبية عليها دعم وتقوية القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية ومدها بالمعدات والأجهزة القتالية. وأضاف أنه لابد في مثل هذه الظروف، الحذر من الخلايا النائمة والمندسين وسط المواطنين ورفع الحس المعنوي لدي المواطنين للتصدي للشائعات المغرضة التي يروج لها الطابور الخامس، وتأكيد مبدأ أن الأمن مسؤولية الجميع. وشهدت الخرطوم انتشاراً كثيفاً لقوات الشرطة فيما بعث والي الخرطوم بتطمينات إلى المواطنين، ودعاهم إلى عدم الانتباه أو الإلتفات للشائعات والأخبار التي تبثها المواقع والتي تتحدث عن تهديد الجبهة الثورية لولاية الخرطوم. وتأتي تأكيدات الخضر في وقت رفعت فيه السلطات درجة الاستعداد للقوات النظامية .