قوات الاحتلال الإسرائيلي


ناشد المركز الفلسطينى للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" الجهات الدولية الرسمية والحقوقية كافة، التحرك السريع لحماية الصحفيين والضغط على الاحتلال الاسرائيلى من أجل وقف انتهاكاته التى تواصلت خلال شهر ابريل الماضى.
وأوضح المركز فى تقرير له اليوم السبت، أن الانتهاكات الإسرائيلية التى نفذت بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية خلال شهر ابريل تمثلت فى الاعتداء المباشر بالرصاص المعدني، والضرب، والمنع من التغطية والمنع من السفر، والاحتجاز والتهديد.
وذكر أن الانتهاكات التى وثقها تمثلت بإلقاء المستوطنين حجرا كبيرا على سيارة مدير تحرير موقع مفوضية العلاقات الوطنية زاهر أبو حسين "46 عاماً"، أثناء توجهه لمدينة رام الله من مخيم الجلزون، وذلك يوم السادس من الشهر الماضى.
وقال المركز فى بيانه "احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلى طاقم وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا" المصور حذيفة سرور، والمراسل يزن طه، والسائق فادى كفاية، أثناء توجههم إلى قرية النبى صالح لتغطية المظاهرات السلمية احتجاجا على قيام الاحتلال بإغلاق البوابة الموجودة على مدخلها، وذلك يوم الرابع عشر من الشهر الماضى".
وذكر "مدى" أن قوات الاحتلال اعتدت على مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى فى مدينة القدس وهم.. مراسلة القدس نت ديالا جويحان، ومصور قناة الجزيرة وائل السلايمة، ومصور وكالة الأسوشيتد برس محفوظ أبو ترك، ومراسلة ومصورة صحيفة القدس منى القواسمى، والمصور الصحفى الحر سعيد القاق، وذلك يوم العشرين من ابريل الماضى.
وقال التقرير"كما أصاب جنود الاحتلال مصور وكالة الأناضول التركية معاذ مشعل بجراح فى ساقيه أثناء تغطيته للمسيرة السلمية الأسبوعية فى قرية النبى صالح شمال غرب مدينة رام الله، يوم الخامس والعشرين من الشهر الماضي".
وأوضح أنه فى سياق الاعتداء على حرية الرأى والتعبير فى الأرض المحتلة، أرسلت سلطات الاحتلال الإسرائيلى خطابا إلى تلفزيون وطن فى مدينة رام الله ، طالبته فيه بالتوقف عن البث بشكل فورى وإلا ستتخذ إجراءات بحقه ، وذلك يوم الرابع والعشرين من إبريل الماضى.