وزير المصالحة في الحكومة السورية علي حيدر

بحث رئيس مكتب المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى سوريا مارتن كريفتس بدمشق اليوم مع وزير المصالحة في الحكومة السورية علي حيدر اخر تطورات الازمة في سوريا.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) في بيان ان الوزير حيدر أكد خلال اللقاء "ضرورة وضع سياسة دولية واضحة لمكافحة الارهاب في ظل الاجماع الدولي على وجوده من اجل ضمان الوصول الى بيئة مصالحة وحوار بين كل مكونات المجتمع السوري".
وأضاف الوزير السوري ان على المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة ان "يلعب دورا سياسيا في بعض القضايا التي تحتاج الى بناء الثقة" مشيرا الى ان هناك نقاط اتفاق وتعاونا مستقبليا بين دمشق والامم المتحدة.
واعتبر حيدر المصالحات المحلية والشعبية مدخلا جيدا لحل الازمة في بلاده التي دخلت عامها الرابع والتأسيس لحوار وطني بين السوريين.
من جهته اكد كريفتس اهمية رسم آلية عمل مستقبلية تتضمن المصالحات والعملية السياسية والادارة "وفي حال الاتفاق يمكن ان يتم تسويق هذه العملية".
ميدانيا لقي سبعة اشخاص بينهم طفل مصرعهم جراء قصف من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة دوما وفق ما ذكر المرصد السوري مضيفا أن الطيران الحربي شن غارة على قرية (غريبة) بمحافظة دير الزور والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وأوضح أن هذه الغارة أسفرت عن مصرع خمسة مسلحين على الاقل وجرح اخرين فيما قالت المعارضة السورية في بيان منفصل ان كتائبها المقاتلة سيطرت اليوم على ثلاث نقاط عسكرية لقوات النظام جنوب مدينة (حلفايا) في ريف حماة الشمالي.
وجاء في البيان ان مسلحي المعارضة سيطروا على مداجن طيفور ومنطقة مزار الشيخ بشير وضهرة بصو بالقرب من مزرعة بطيش جنوب مدينة حلفايا وذلك بعد اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم تمكن خلالها المعارضون من السيطرة على هذه النقاط وقتل وجرح عدد من قوات النظام.
في المقابل شنت مقاتلات (الميغ) التابعة للنظام ثلاث غارات جوية على مناطق الاشتباكات وغارات اخرى على مدينتي كفرزيتا واللطامنة ومنطقة الزوار ما أدى إلى مقتل امراة واصابة عدد من المدنيين بجروح.
وتأتي هذه المعارك حسب البيان في اطار محاولة قوات النظام منذ اكثر من اسبوع التقدم في هذه الجبهة جنوب مدينة حلفايا بهدف الوصول الى التلال المطلة على نهر العاصي وبالتالي قطع طريق امداد مسلحي المعارضة نحو بلدة خطاب وقرية ارزة التي سيطروا عليها مؤخرا.