أكَّد مدير عمليات مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، جون غينغ، أن الوكالات التي تعمل على الإغاثة في سورية تواجه مشكلات مختلفة منها صعوبة الوصول، ونقص الدعم السيسي.
وأضاف غينغ، في مؤتمر صحافي عقده في جنيف، أن الشعب السوري يملك القليل مما هو ضروري للبقاء على قيد الحياة.
وشدد غينغ قائلاً "نحن نحتاج إلى دعم سياسي أكبر، لمسنا هذا الدعم عندما تمكن مفتشو الأسلحة من الوصول إلى تلك المناطق التي يصعب الوصول إليها، فعندما تتوفر الإرادة السياسية، هناك دائما وسيلة، إذاً نحن لا نتحدث عن شيء نظري، فلدينا أمثلة ملموسة عن تأثير الإرادة السياسية عند وجودها على تخطي العقبات، وهذا ما نطالب به".
وأشار إلى استمرار تقويض الجهود الإنسانية في سورية، بما في ذلك الاستيلاء على بعض المواد الضرورية المنقذة للحياة.
وكشف عن أن المعدات الطبية تزال من القوافل، كجزء من استراتجية حرمان الجرحى من الرعاية الطبية، مؤكدًا أن المجتمع الإنساني لن يتخلى عن الشعب السوري.