دمشق- ميس خليل
ازداد التوتر الأمني في مدينة دوما؛ بعد ما سمي بـ"ثورة الجوع"، وسط أنباء عن مقتل 6 أشخاص من الأهالي إثر اشتباك بين مسلحين من جيش الإسلام من جهة ومسلحين من أهالي دوما، وكذلك فارق نحو 19 طفل رضيع الحياة نتيجة الجوع خلال أسبوع.
وأفادت مصادر من داخل دوما أنَّ الاشتباكات اندلعت، السبت الماضي، بعدما حاول أهالي دوما اقتحام مخازن الأغذية التي يسيطر عليها جيش الإسلام.
كما خرجت عدة مظاهرات في الغوطة الشرقية هتفت ضد التجار وقادة الفصائل المسلحة التي تحمي مخازن الأغذية، وطالب المتظاهرون الأمم المتحدة بالتدخل وفتح طرق إنسانية لإيصال المساعدات ولاسيما حليب الأطفال.
ويذكر أنَّ جيش الإسلام أعدم شخص وصلبه وتجول بجثته في شوارع دوما؛ لاتّهامه بالتخابر مع النظام والسحر والزنا.
فيما يرى ناشطون في الغوطة أنَّ هذا الإعدام تم لإخافة اهالي الغوطة ومنعهم من التظاهر.
ويتهم ناشطون في حقوق الإنسان الفصائل المسلحة بتخزين المواد الغذائية ورفع أسعارها بشكل خيالي، ويتهمون القوات الحكومية بمنع دخول المساعدات.