منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاستخدام المنهجي والمتكرر للكلور كسلاح في سورية، بحسب تقرير أصدره فريق المحققين في تلك الهجمات.

وقالت المنظمة الاربعاء 10 سبتمبر/ أيلول أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لها اثبتت "بتأكيد كبير" أن مادة كيميائية سامة استخدمت "بشكل منهجي ومتكرر" كسلاح في قرى شمال سورية في وقت سابق العام الحالي.

وذكر تقرير المنظمة أن "الوصف والخصائص الفيزيائية والمؤشرات والأعراض الناتجة عن التعرض اضافة الى استجابة المرضى للعلاج، قاد البعثة الى الاستنتاج بدرجة عالية من الثقة بان الكلور سواء بشكله النقي أو المخلوط، هو المادة الكيميائية السامة المستخدمة".

وأضافت المنظمة أن التقارير عن وقوع هجمات بالكلور في سورية تراجعت بعد تشكيل لجنة تقصي الحقائق في أبريل/ نيسان "لكن ظهرت موجة جديدة من المزاعم بوقوع تلك الهجمات في أغسطس / آب".

وأكد المتحدث باسم المنظمة مايكل لوهان في مقر المنظمة في لاهاي أنه سيتم التحقيق في المزاعم الجديدة.

ومن الجدير بالذكر أن الكلور مادة كيميائية متوفرة بشكل كبير ويستخدم لأغراض تجارية ومنزلية، والكلور عنصر كيميائي سام وضعيف ويمكن اعتباره سلاح كيميائي فقط في حال استخدامه في هجمات.

المصدر: أ ف ب