أعلنت الحكومة الموريتانية عن نزوح 3 آلاف فقير من "تجمع برات" من مثلث الفقر وسط البلاد  إلى مدينة آلاك في ولاية لبراكنه في أكبر موجة نزوح تشهدها المدن الرئيسية منذ نهاية حرب الصحراء 1978. وقال التلفزيون الموريتاني الرسمي "إن عدد النازحين بلغ 3000 مواطن، وإن الحكومة تعهدت على لسان وزير الإسكان بتوفير المياه والصحة للفارين من جحيم آفطوط". ومن جانبها قالت  الحكومة الموريتانية، "إنها بدأت في خطة شاملة لتوفير قطع أرضية ومساعدات للنازحين، فيما انتقدت أطراف معارضة تعامل الحكومة مع أزمة آلاف الفقراء ممن يوجدون في القرى الريفية وبعيدا عن المدن".