طرابلس ـ العرب اليوم
دعا نواب فى المؤتمر الوطنى الليبى رئاسة البرلمان والحكومة، للتجاوب مع قادة العمليات العسكرية التى يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر المعروفة بـ"عملية الكرامة"، بحسب النائب الليبى عبد الرحمن شاطر.
كما طالب نواب "مجموعة الستة" بعقد اجتماع موسع يضم قيادات رئاسة أركان الجيش والشرطة، بهدف وضع خطة إستراتيجية واضحة لعملية دعم وبناء قوات الجيش والشرطة، وفقاً للاشتراطات القانونية.
و"مجموعة الستة" هو تعبير يستخدمه الإعلام الليبى المحلى للإشارة إلى ستة من النواب المستقلين بالمؤتمر الوطنى الليبي، معروفون بتوجهاتهم الليبرالية، وتأثيرهم فى الوسط البرلمانى الليبي.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها من قبل نواب برلمانيين يطالبون فيها بشكل علنى التجاوب مع "عملية الكرامة"، والتى تلاقى رفضاً واستهجانا كبيرا من رئاستى البرلمان والحكومة الليبية.
وقال النائب بمجموعة الستة، عبد الرحمن شاطر، إن المبادرة تهدف لتوحيد الرؤية حول بناء الجيش والشرطة ومحاربة الإرهاب، وتنص على ضرورة تفكيك كافة التشكيلات المسلحة وضم أفرادها فرادى بأرقام عسكرية إلى قوات الجيش والشرطة، ولم يشر شاطر إلى الطريقة التى سيتم بها طرح مبادرة النواب الستة، أم سيكتفى بإطلاقها عبر الإعلام.