اعتقلت قوات الأمن الأوغندية قرابة 20 مواطنًا صوماليًا، في عمليات تفتيشية، لاستقرار الأمن في العاصمة الأوغندية كمبالا. وأكد ومسؤول للسفارة الصومالية في كمبالا عبد النور أحمد حلني أنه "تم اعتقال المواطنين الصوماليين، في عمليات نفذتها شرطة الأمن في الأوغندية، بتهمة إقامتهم في البلاد بطريقة غير شرعية". وقال عضو من اللجنة الجالية الصومالية في أوغندا: إنها تسعى لإطلاق المواطنين الصوماليين المعتقلين، مشيرًا إلى أنه "من المحتمل فرض غرامة مالية عليهم". ودعا المواطنين الصوماليين في أوغندا إلى "أخذ المذكرات الشرعية لإقامتهم في أوغندا، بالإضافة إلى مساعدة قوات الأمن الأوغندية في العمليات". وكانت سلطات الأمن الأوغندية دخلت في حالة استنفار، بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حركة "الشباب" على مركز "ويست غيت" للتسوق في نيروبي. وتعتبر أوغندا من أبرز الدول المساهمة في نشر القوات في الصومال، لمساعدة الحكومة الصومالية في المواجهات العسكرية ضد حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة". ومن ناحية أخرى، توعدت حركة "الشباب" الصومالية بـ "إضعاف هجماتها ضد قوات الاتحاد الأفريقي والدول المجاورة، وإن لم تنسحب قواتها من الأراضي الصومالية، ستكثر قبورهم فيها".