اكدت كندا انها ستشارك في المعركة التي بداتها الصومال ضد المتمردين الاسلاميين الصوماليين الشباب المسؤولين عن الهجوم الدموي على مركز تجاري في نيروبي، كما اعلن وزير الخارجية جون بيرد الثلاثاء. وقال بيرد في ختام لقائه مع نائبة رئيس الوزراء الصومالي ووزيرة الخارجية فوزية يوسف ادم "بما ان الصومال نجحت في الحاق الهزيمة بالشباب، فقد اصبح الامر مشكلة اقليمية وعالمية تبدي كندا استعدادها للمشاركة فيها". وقالت الوزيرة الصومالية "نحن نسيطر على الوضع لكننا بحاجة الى مساعدة اخيرة" مع مؤازرة المجتمع الدولي للمساعدة في اندماج القوات المسلحة الصومالية. وستمنح كندا مساعدة مالية اضافية بقيمة ستة ملايين دولار لتمويل برامج في مجالات "الامن وادارة النزاعات وحقوق الانسان". واوضح بيرد ان "هذا الدعم سيساعد في مكافحة الارهاب الذي يبقى، كما راينا في الاسابيع الاخيرة، رهانا مهما في هذه المنطقة من العالم".