دكار - ا.ف.ب.
اعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تساعد حوالى نصف مليون شخص في وسط الصومال وشماله، عن قلقها على السكان في هذه المناطق بسبب تزايد التوتر خلال الايام الماضية في هذا البلد. وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى مالي كريستوف لويدي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه في دكار ان "العواقب الانسانية لاعمال العنف المسلحة في شمال البلاد التي تترافق مع شروط مناخية سيئة تؤثر بشدة على حياة السكان المدنيين". واضاف انهم "يعانون كثيرا من اجل الحصول على الطعام في غياب مساعدة خارجية ومن اجل مواصلة نشاطاتهم الاقتصادية اللازمة لإعالة عائلاتهم. وفي حال استمر هذا الوضع فان تبعية السكان للمساعدة الانسانية قد تتزايد ايضا. وعلاوة على ذلك، فإن تصاعد اعمال العنف المسلحة خلال الايام الماضية لا يمكن الا ان يعقد الوضع". واعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن قلقها ايضا من شح المياه ونقص المراعي ومن نتائج الفيضانات التي حصلت مؤخرا في مالي والتي ألحقت اضرارا بآلاف الاشخاص. ونظرا الى الوضع الامني الذي لا يزال غير مستقر في شمال مالي، تواصل اللجنة الدولية للصليب الاحمر والصليب الاحمر المالي في دعم الاشخاص الاكثر تضررا"، بحسب ما جاء في البيان.