أعلنت الصومال الاحد انه "ليس سرا" انها تعمل مع حكومات اجنبية لمواجهة تهديدات الارهابيين وذلك بعد ان نفذت قوات اميركية خاصة هجوما على مسلحي حركة الشباب المرتبطين بتنظيم القاعدة في الصومال. وقال رئيس الوزراء الصومالي عبدي فرح شردون "ان تعاوننا مع شركاء دوليين في مكافحة الارهاب ليس سرا .. ومصلحتنا هي في جعل الصومال سلمية وخالية من الارهاب والمشاكل". وشنت القوات الاميركية غارة استهدفت قياديا اسلاميا ينتمي الى حركة الشباب الاسلامية الصومالية المتطرفة. وهذه اكبر عملية عسكرية اميركية تنفذ على اراضي الصومال منذ اربع سنوات حين قتلت قوة كومندوس اميركية القيادي الكبير في تنظيم القاعدة صالح علي صالح النبهان، وتأتي بعد اسبوعين من الهجوم الذي تبنته حركة الشباب على مركز وست غيت التجاري في نيروبي واسفر عن سقوط 67 قتيلا على الاقل.