رام الله - وليد أبوسرحان
قضى عشرات اللاجئين الفلسطينيين في سورية تحت التعذيب في سجون النظام، وجراء التصفية المباشرة لهم، وذلك وفق تقرير أصدرته الشبكة اﻷوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ومجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية . وأوضح التقرير المشترك بشأن "ضحايا التعذيب والاختفاء القسري من اللاجئين الفلسطينيين في سورية" أن "هناك عمليات تصفية بصورة مباشرة تمت ضدهم"، راصدًا نتائج عمليات الاعتقال، التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، المنتشرة داخل وعلى أطراف المدن السورية، في الفترة الممتدة بين آب/أغسطس 2012 إلى أيلول/سبتمبر 2013، والتي انتهت نهايات دموية، كقتل الضحية، أو موتها تحت التعذيب، أو إبلاغ ذويها بموته وإخفاء الجثة وإبقاء مصيرها مجهولاً".