ارتفعت أعداد النازحين السوريين الى بلدة عرسال اللبنانية السنية، لتصل الى حوالي عشرين ألف نازح هربوا من المعارك العنيفة التي تشهدها منطقة القلمون السورية وخصوصاً بلدة قارة . ولأن الوضع في عرسال أصبح محرجا على جميع النواحي لكثرة القاطنين فيها و احتياجاتهم،  فقد طلبت البلدية من اصحاب السيارات السورية الموجودة في البلدة، عدم التنقل بها او قيادتها في ساعات الليل، وان من يخالف هذا التعميم سيتعرّض للملاحقة. علماً ان اكثر من 1000 سيارة سورية أحضرها النازحون معهم الى عرسال، ولم يسجل العدد الاكبر منها عند المعابر الحدودية الرسمية. من جهته اوضح رئيس البلدية علي الحجيري ان "هذا الاجراء الذي اتخذته البلدية حيال السيارات السورية يأتي في اطار الحفاظ على الاهالي اولاً والكم الكبير من العائلات التي لجأت الى عرسال لدرجة لن نعد نستطيع المشي في احياء البلدة بسبب الزحمة ليل نهار".