كييف - قنا
وصف رئيس الوزراء الاوكراني ميكولا أزاروف تصاعد الاحتجاجات في بلاده بأنه "علامات عن انقلاب". وقال أزاروف خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وكندا أن "الحكومة على دراية بوجود خطط للاستيلاء على مبنى البرلمان في العاصمة كييف"، موضحاً أن "الأمر خطير جداً، نحن نتحلى بالصبر حالياً، إلا أننا لا نريد أن نعطي انطباعاً للجميع أن كل شيء متاح". ونقلت وكالة /انترفاكس/ عن أزاروف قوله أن "المعارضة السياسية في أوكرانيا توهمت بأنها قادرة على تحدي القانون في البلاد". ويطوق متظاهرو المعارضة الاوكرانية مقر الحكومة احتجاجا على قرار الحكومة التراجع عن توقيع اتفاق مع الاتحاد الاوروبي. من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش إلى التظاهر السلمي بعد أحداث العنف التي عمت البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع وأسفرت عن سقوط العديد من المصابين. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن "الاحداث في اوكرانيا تبدو وكأنها مؤامرة مدبرة اكثر منها ثورة". وأدانت بولندا وفرنسا العنف الدائر في أوكرانيا ودعت إلى الحوار بين الطرفين للتوصل إلى نزع فتيل هذه الأزمة.