أكدت وزارة الخارجية الأميركية إجراء محادثات مع مجموعات إسلامية معارضة في سوريا، لكنها أوضحت ان واشنطن لا تتواصل مع "إرهابيين". وردت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، على تقارير عن إجراء أميركا وحلفائها محادثات مباشرة مع ميليشيات إسلامية رئيسية في سوريا، فقالت "نحن نتواصل مع عينة كبيرة من الشعب السوري والقادة السياسيين والعسكريين في المعارضة، بما في ذلك مجموعات إسلامية متنوعة". لكنها أوضحت "نحن لا نتواصل مع إرهابيين، أو مع مجموعات.. صنفت على انها منظمات إرهابية". وأضافت هارف ان " الواقع على الأرض هو ان ثمة مجموعات متنوعة هي جزء من المعارضة ولا بد أن نجد سبلاً لحث هذه المجموعات على قبول الحاجة إلى حل سياسي.. والطريقة هي التواصل معهم". ورفضت تسمية المجموعات التي تجري واشنطن محادثات معها، مكررة ان التواصل يتم مع فئة كبيرة من الناس، "ولكننا لا نتواصل مع منظمات أجنبية تم تصنيفها على انها إرهابية"، في إشارة إلى "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".