أصدر رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت قرارًا، الجمعة، بتشكيل لجنة لإدارة الكوارث والطوارئ في بلاده، وأسند رئاستها لنائبه جيمس واني إيقا. وتتولى اللجنة، التي تضم في عضويتها وزراء وقيادات جنوبية، إدارة الكوارث، والتعامل مع الظروف الراهنة في جنوب السودان. من ناحية أخرى، كشف وزير الخارجية الأثيوبي توادروس أدهانوم عن أن "المحادثات التي أجريت بين الرئيس سلفاكير ووفد دول الإيقاد تمضي بشكل جيد"، ووصف الاجتماع الذي عقد، الجمعة، ضمن مساعي لوقف التصعيد بأنه" مثمر"، فيما أوضح مصدر في جوبا أن الوفد ينتظر أن يلتقي الطرف الأخر بقيادة رياك مشار. في سياق متصل، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى وقف الخطاب العدائي والعنف الموجه في جنوب السودان، كما دعا قادة جنوب السودان إلى حل التوترات السياسية بطريقة سلمية وديمقراطية، والانخراط في الحوار، واتخاذ خطوات بغية عودة الهدوء والمصالحة. وتعهد أوباما، حسب "سودان تريبيون" بأن تبقى بلاده شريكاً ثابتاً لشعب جنوب السودان، "الذي يطمح للأمن والازدهار". ونشرت الولايات المتحدة 45 عنصراً من القوات الخاصة في جنوب السودان، بغية حماية مواطنيها وسفارتها لدى العاصمة جوبا، بعدما أجّلت عدداً من مواطنيها ومواطنين غربيين من هناك.