تبنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية المرتبطة بالقاعدة الخميس الهجوم المزدوج الذي اوقع 11 قتيلا الاربعاء في مقديشو في ما وصفته بالمرحلة الاولى من حملتها للعام الجديد. وقال المتحدث باسم الحركة علي محمود راج في رسالة بمناسبة رأس السنة "انها بداية 2014 .. وسيبقى مصير الاجانب والمرتزقة المحليين على حاله الى ان يغادروا البلاد ... لن يجدوا ملجأ آمنا في الصومال". وانفجرت سيارتان امام فندق الجزيرة القريب من المطار الدولي ويرتاده عادة السياسيون الصوماليون والمسؤولون الاجانب الذين يزورون البلاد. ووقع الانفجار الثاني على الرصيف المقابل مع وصول سيارات الاسعاف وبينما كان جنود صوماليون يحاولون مساعدة ضحايا التفجير الاول. وقال المتحدث ان الشباب "يتحملون المسؤولية الكاملة للهجوم الليل الماضي الذي استهدف تجمعا لكبار مسؤولي الاستخبارات الكفار في مقديشو". وتابع "ان الكفار هم عيون المحتلين واذانهم وهذه الهجمات هي العقاب الذي يستحقونه لدورهم في .. مساعدة قوات الغزو في حملتها الصليبية ضد الاسلام ومسلمي الصومال". وشن الشباب هجمات عدة في العاصمة الصومالية في السنتين الاخيرتين منذ ان طردهم منها الجيش الصومالي الضعيف وقوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في البلاد في اب/اغسطس 2011 غير انهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية واسعة. وتشهد مقديشو الكثير من الهجمات الانتحارية والتفجيرات بالسيارات المفخخة التي تنفيذها حركة الشباب الساعية الى قلب الحكومة المدعومة من الاسرة الدولية.