نفت حكومة الوفاق الوطني باليمن صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن وجود /مكتب تجسس /لإحدى الدول الأجنبية داخل مقر الحكومة بالعاصمة صنعاء. وأكد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الاحد " أن المكتب الذي تحدث عنه تقرير صحفي نشرته صحيفة وموقع إخباري يمني هو مكتب خاص بمشروع بناء القدرات الطارئة، الذي جرى التوقيع عليه في وزارة التخطيط والتعاون الدولي في 12 مايو 2012م، بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ، والحكومة اليمنية ، و بحضور ممثل عن البنك الدولي في اليمن". وقال البيان :" إن المشروع يهدف إلى تقديم مساعدات تقنية ولوجستية للمؤسسات الحكومية الرئيسية خلال الفترة الانتقالية". ووصف البيان التقرير الصحفي الذي جاء بعنوان " الاستخبارات الأجنبية /شغالة / من مكتب باسندوة " ، بأنه يندرج ضمن الافتراءات والأكاذيب المضللة والباطلة.       وأكدت رئاسة الوزراء اليمنية أن ما ورد في التقرير من أكاذيب ومغالطات يمثل إساءة للحكومة اليمنية ككل باعتبارها موقعة ومنفذة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وبإشراف ودعم دولي واسع النطاق.