أعلن الجيش الحكومى فى دولة جنوب السودان عودة الهدوء إلى مدينة بانتيو، عاصمة ولاية الوحدة، وأنه سيدخل مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلى، قريبًا، لاستعادتها من المتمردين المسيطرين عليها منذ الشهر الماضى. ودعا العقيد فى الجيش، ستيفن سلام، محافظ مقاطعة ربكونا فى ولاية الوحدة، المواطنين، إلى العودة لمنازلهم فى بانتيو، بعد أن عادت الأوضاع فى المنطقة إلى الهدوء الكامل، على حد تقديره. وهو ما أكده الفريق سانتينو دينق وول، قائد عملية استرداد مدينة بانتيو، بقوله، إن الهدوء عاد إلى المدينة بعد معارك شهدتها خلال اليومين الماضيين بين قوات الحكومة والمتمردين انتهت بفرض الجيش الحكومى سيطرته. وأضاف وول، فى تصريح لمراسل وكالة الأناضول، أن "الوضع العام فى المدينة بات تحت مسئولية الجيش الشعبى (الحكومى)، بعد طرد المتمردين إلى خارج المدينة وهروبهم إلى مقاطعات مجاورة، وقوات الجيش الشعبى ستلاحقهم فى المناطق التى هربوا إليها". وتعرضت مدينة بانتيو لعمليات تخريب واسعة طالت الأسواق الرئيسية، التى احترقت بشكل كامل، وتم نهب بنوك ومؤسسات الحكومية، بحسب جولة لمراسل الأناضول فى المدينة. وأعلنت حكومة جنوب السودان، يوم الجمعة الماضى، استعادة السيطرة على بانتيو من أيدى المسلحين التابعين لقوات ريك مشار، النائب المقال للرئيس سيلفاكير ميارديت.